كم كان عمر سيدنا يونس عندما ابتلعه الحوت؟

كم كان عمر سيدنا يونس عندما ابتلعه الحوت؟ هي إحدى القصص المليئة بالعبر والدروس والتي يتساءل عنها الكثيرون، فقد روى لنا القرآن الكريم قصص الأنبياء وشعوبهم، وجعل الله تعالى لنا في هذه القصص الكثير من الدروس والعبر التي لا بد للمسلم من الاستفادة منها، وفي هذا المقال سنروي قصة النبي يونس مختصرة، كما سنسلط الضوء على أهم القصص التي حصلت مع النبي يونس، بالإضافة لذكر قصة النبي يونس في القرآن الكريم، والعبر المستفادة منها، وذلك من خلال موقعنا موقع الأرشيف.

كم كان عمر سيدنا يونس عندما ابتلعه الحوت؟

• لم يرد في الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية الشريفة عمر سيدنا يونس -عليه السلام- عندما كان في بطن الحوت.
• أرسل الله تعالى نبيه يونس لدعوة قومة إلى الهداية وتوحيد الله تعالى، حيث كانوا يسكنون مدينة نينوى في أرض الموصل.
• وقد فعل سيدنا يونس مثلما فعل غيرة من الأنبياء فلم يترك أي طريقة إلا وقد اتبعها حتى يدعو قومه إلى الهداية.
• وقد استمرت الدعوة لفترة طويلة دون أي جدوى بل كانت النتيجة التكذيب الدائم من قومة وعدم التصديق.
• ولما رأى النبي يونس إصرار قومه على ظلمهم وعنادهم وكفرهم ضاق صدره من دعوتهم، وقرر أن يرحل عنهم، وركب في إحدى سفن البحر مع الراكبين.

شاهد أيضًا: دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت

قصة النبي يونس والقرعة

• بعد أن اشتدت الأعاصير وهو في وسط البحر بدأ الناس يلقون أمتعتهم حتى يخففوا من حمل السفينة.
• ولم ينجح ذلك وقرروا أن يقترعوا فيما بينهم ومن تقع عليه القرعة سوف يلقي من السفينة، فلما جرت القرعة أصابت يونس- عليه السلام-.
• إلا أن أهل السفينة رفضوا أن يرموه وقد تكرر ذلك ثلاث مرات، بعدها رمي نفسه في البحر.
• بعد أن ألقى النبي يونس بنفسه في البحر أمر الله تعالى الحوت أن يبتلعه، فابتلعه الحوت دون أن يؤثر عليه أو يجرحه أو يؤذيه.
• واستقر بعدها يونس في بطن الحوت سليما معافى بعون من الله تعالى وحكمة بعدها جلس يونس يدعي الله تعالى نائبا وتائبا يتعبد الله- سبحانه وتعالى-
• واختلفت الأقاويل حول المدة التي مكث فيها في بطن الحوت فهناك قول إنه مكث أربعين يوما، وقولا آخر إنه مكث ٣ أيام.

شاهد أيضًا: أدعية إبراهيم عليه السلام.. دعاء سيدنا إبراهيم في سورة البقرة

وفي نهاية مقالنا عن كم كان عمر سيدنا يونس عندما ابتلعه الحوت؟ قد تعرفنا على العديد من المعلومات المرتبطة بقصة النبي يونس عليه السلام، أملين أن نكون قد أفدناكم.

كتاب الأرشيف