تجارب صحية

تجربتي مع تشتت الانتباه

تجربتي مع تشتت الانتباه ساعدتني في اكتساب عدد كبير من المعلومات التي يمكنني إخبار الآخرين بها للاستفادة منها، ومن خلال موقع مرحبا نعرض حالات شفيت من تشتت الانتباه عبر المقال التالي وهي ما يتبين من خلالها الوسائل المُتّبعة في التخلص من هذا المرض عند الأطفال والكبار.

تجربتي مع تشتت الانتباه

بنتي تعاني من تشتت انتباه وتبلغ من العُمر 11 سنة، مررت معها بتجربة من أصعب التجارب التي قد تمر بها الأمهات مع أطفالها، حيث علمت من خلالها بالأعراض والصعاب التي تمر بها الطفلة وهي في هذه الحالة.

حيث إن عدم القدرة على الانتباه جيدًا إلى الحديث الموجه إليها، وتتنقل من مكان إلى آخر بشكل سريع، ومن الصعب عليها أن تؤدي مهمة معينة، كما أنها مصابة بضعف المهارات وعدم القدرة على تنظيم الأولويات، بالإضافة إلى أن مزاجها عصبي للغاية.

تمارين لعلاج تشتت الانتباه

ذهبت بها إلى الطبيب وحينها قال لي إن الأمر يحتاج إلى العلاج لأن الحالة لا يمكن السيطرة عليها دون استخدام الأدوية الطبية التي تساعد في حل هذه المشكلة والتي يتم وصفها بشكل أساسي من أجل التخلص من هذا المرض سريعًا.

قد وصف لي بالفعل العلاج المناسب والذي أكد على اختلاف من حالة إلى أخرى بحسب درجة الإصابة، وقال لي إن استكمال الخطة العلاجية يكون بالاستعانة بالتمارين الرياضية اللازمة في هذه الحالة.

وقد قال إن ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة غير العنيفة يساعد في علاج فرط الحركة، بالإضافة إلى أن العزف والخياطة من الممارسات الهادئة التي تساعد في تقوية التركيز والعلاج من تشتت الانتباه.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بولد بعد بنات

تشتت الانتباه وتأخر الكلام

حمدًا لله وعلى عكس الكثير من الحالات الأخرى يمكنني القول إنه من خلال تجربتي مع تشتت الانتباه مع ابنتي لم أمر ولم أشهد تأخر الكلام بالحد الذي يحتاج إلى العلاج معها.

كان لفترة من الوقت ومع توجيه الحديث إليها مرة بعد مرة والاهتمام الشديد بها تمكنت من الحديث في الوقت المناسب، وكانت تشاركني الرأي في الكثير من الأمور، وقد كان ذلك بنصح الطبيب أيضًا الذي وصف لي أدق طريقة يمكن من خلالها تخطي مشكلة تشتت الانتباه مع طفلتي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع القهوة التركية وخل التفاح

15 وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال

لم تكن التمارين هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها علاج تشتت الانتباه، بل ومن خلال تجربتي مع تشتت الانتباه؛ يمكنني القول إن هناك الكثير من الوسائل التي يمكن اللجوء إليها في حل هذه المشكلة، وفيما يلي أعرضها لكم تباعًا:

  • توافق البيئة ومرونتها مع حالة الطفل، حيث كنت أهيئ لطفلتي البيئة الهادئة لعلاج تشتت الانتباه.
  • كنت أتأكد من سلامة الحواس لديها بين الحين والآخر من أجل علاج وحل مشكلة أي حاسة من حواسها.
  • توفير ألعاب التفكير لها، وهي ما ساعدتها كثيرًا في حل مشكلتها.
  • تعليمها لعبة التمثال وهي ما جعلت لديها ثبات انفعالي والتطوير منه.
  • تعليمها التسلسل وتدريبها عليه.
  • وضع شيئان متشابهان بجانب بعضهما لإيجاد الاختلافات لتنمية التركيز لديها.
  • تقديم القصص ذات الأحداث المعكوسة لترتيبها.
  • إعداد الجداول.
  • إعطاء ابنتي فترات راحة تساعدها في استجماع تركيزها.
  • وضع الأشياء بأماكن قريبة منها لمعالجة مشكلة تشتت العين أثناء النظر إلى الأشياء البعيدة.
  • مدها بالأشياء التي تحقق لها متعة أكبر.
  • توفير أكثر من وسيلة للتعلم أمامها.
  • كنت أتأكد بين الحين والآخر من إدراكها للأمور بوضعها في بعض الاختبارات.
  • كنت أعيد توجيهها وهو ما كان بديل للتوبيخ الذي يسلكه الكثير من أهالي مرضى تشتت الانتباه.
  • التقليل من الضوضاء التي توجد حولها، فهو ما كان يتسبب لها في تشتت الانتباه أكثر لذا وضعت حدًا لها.

حرصت كل الحرص من خلال عرض تجربتي مع تشتت الانتباه أن أسلط الضوء على الجوانب المهمة بها والتي ستساعد كل أم تمر بهذه التجربة مع طفلها، أسأل الله الشفاء للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى