نصائح طبية

حل بسيط للتخلص من الرهاب الاجتماعي

حل بسيط للتخلص من الرهاب الاجتماعي يبحث عنه الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، فهناك عدد كبير من الأشخاص حول أنحاء العالم يعانون من الرهاب الاجتماعي، والذي يكون عبارة عن الخوف والقلق من بعض المواقف الاجتماعية أو الأداء الاجتماعي؛ لهذا يجب التفكير في حل بسيط للتخلص منه، وعن طريق موقع مرحبا سنتناول عرض علاج أعراض الرهاب الاجتماعي.

حل بسيط للتخلص من الرهاب الاجتماعي

لكي يستطيع الإنسان التخلص من الرهاب الاجتماعي الذي يعاني منه، يتوجب عليه التذكر أنه كائن اجتماعي بطبعه ويأنس بغيره، ولا يتمكن من العيش بمفرده لفترة طويلة، وعليه الاندماج في المجتمع ليُحقق ذاته وتكتمل رغباته بصورة طبيعية مثل أي إنسان آخر.

لهذا عند التفكير في حل بسيط للتخلص من الرهاب الاجتماعي، نجد العديد من الطرق والسُبل التي تساعد الإنسان المُصاب بالرهاب على التخلص منه ومن الأعراض المرافقة له مثلًا: تجنب الدخول في المواقف الاجتماعية، ونذكر أهم أساليب العلاج منه عبر السطور الآتية:

1- ورش الدعم النفسي

قد أوصت المعاهد الوطنية للصحة العقلية الأمريكية بإتاحة اللجوء إلى الطبيب النفسي المختص أو الانضمام إلى ورش الدعم النفسي التي يمكن إيجاد فيها مجموعات تواجه نفس المشكلة، فهذه الورش نجحت في تحقيق العلاج السلوكي المعرفي بشكل كبير، وأصبحت منتشرة في أغلب دول العالم، ويقصدها الكثير من الناس للعلاج النفسي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع علاج القلق وكيف تخلصت منه

2- العلاج بالأدوية

يمكن اللجوء إلى العلاج بالأدوية كحل بسيط للتخلص من الرهاب الاجتماعي، فيتم تناول بعض أنواع الأدوية التي تحد من أعراض الرهاب، ومنها ما يلي:

  • حاصرات مستقبلات بيتا: لن تقوم بعلاج المشاعر النفسية التي يشعر بها الإنسان في المواقف التي يتعرض لها، بل إنها تعالج الأعراض الجسمانية الناتجة عن الرهاب الاجتماعي مثل التعرق وزيادة معدل ضربات القلب.
  • بنزوديازيبين: مضاد للقلق، فهو مُخدر وقد يصل على حد الإدمان، ولكنها تظل من الحلول المُتاحة في حال عدم فاعلية الأدوية الأخرى.
  • مضاد الاكتئاب: يساهم في الحد من الشعور بالإحباط والرهاب الاجتماعي، ولكن يجب تناوله بكميات معتدلة وعدم الإكثار منه حتى لا يُصاب الفرد بالإدمان بعد فترة.

اقرأ أيضًا: زوجي مريض ثنائي القطب

3- مساعدة الإنسان لنفسه

يمكن ألا يعتمد المُصاب بالرهاب الاجتماعي على الأدوية أو الورش النفسية، بل يقوم باتباع استراتيجية من أجل التعامل الصحيح مع أعراض الرهاب الاجتماعي، ومنها تنفيذ تقنيات السلوكيات الإدراكية وقراءة الكتب التي ترشد المرء لفعل هذا الأمر والنجاح به خطوة بخطوة.

اقرأ أيضًا: هل مريض ثنائي القطب مرفوع عنه القلم؟

تقنيات إدارة القلق

يمكن للمصابين بالرهاب الاجتماعي الاستعانة بتقنيات إدارة القلق من أجل علاج بعض الأعراض المرافقة للرهاب الاجتماعي، فهي تساعد على الشعور بالاسترخاء والتنفس، وتأتي تلك التقنيات على النحو الآتي:

  • تخصيص وقت مناسب للجلوس والتأمل.
  • تقنية استرخاء العضلات التدريجي.
  • أخذ أكثر من نفس ببطء وعميق من البطن بدلًا من التنفس من الصدر.
  • اتباع أسلوب التركيز كامل للذهن.
  • تعديل في نمط الحياة والغذاء بشكل كامل.

إن الرهاب الاجتماعي يُسيطر على الفرد بشكل كبير، وعلى مشاعره العاطفية والجسدية بأساليب متنوعة؛ لذا من أجل إيجاد الحل المناسب للتخلص منه يجب معرفة مدى شدة الأعراض، ومدى استجابة المريض للعلاج.

[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”كيف يؤثر الرهاب الاجتماعي على حياة المُصاب به؟” answer-0=”يمنع الرهاب الاجتماعي الإنسان من ممارسة حياته بشكل طبيعي، فيتجنب التعامل مع الآخرين.” image-0=”” headline-1=”h2″ question-1=”ما هي الأعراض التي تظهر على مُصاب الرهاب الاجتماعي؟” answer-1=”زيادة معدلات ضربات القلب، وانقباض العضلات وتشوش الرؤية وصعوبة في التنفس.” image-1=”” headline-2=”h2″ question-2=”ما هي أهمية علاج الرهاب الاجتماعي؟” answer-2=”اكتشاف محفزات الإحساس بالقلق الاجتماعي، ومساعدة المرء في بناء عادات صحية للتعامل مع القلق.” image-2=”” count=”3″ html=”true” css_class=””]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى