تجددت التكهنات حول إمكانية انتقال الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي إلى دوري روشن السعودي للمحترفين، وذلك بعد أنباء متداولة عن لقاء جمع بين خورخي ميسي، والد اللاعب ووكيل أعماله، ورئيس نادي الهلال السعودي، فهد بن نافل. هذه التطورات تأتي في ظل اقتراب نهاية عقد ميسي مع إنتر ميامي الأمريكي في ديسمبر 2025، مما يفتح الباب أمام حرية انتقاله لأي نادٍ.
تجدد الاهتمام السعودي بميسي
لم يكن الاهتمام السعودي بضم ليونيل ميسي وليد اللحظة؛ فبعد رحيله عن باريس سان جيرمان في عام 2023، قدمت الأندية السعودية، وعلى رأسها الهلال، عروضًا مالية ضخمة للتعاقد معه. حينها، اختار ميسي الانتقال إلى الدوري الأمريكي (MLS) لأسباب عائلية وتفضيله لتحدٍ جديد ونمط حياة مختلف.
ومع ذلك، ومع اقتراب نهاية عقده الحالي، عادت الأندية السعودية، بدعم من برنامج استقطاب نخبة اللاعبين، لتجديد محاولاتها. التقارير الأخيرة، خاصة تلك الصادرة عن وسائل إعلام سعودية وأرجنتينية، تشير إلى أن المفاوضات قد استؤنفت بشكل جدي. الحديث يدور عن عرض مالي كبير قد يتجاوز عقد كريستيانو رونالدو مع النصر، مما قد يجعل ميسي اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ كرة القدم.
تفاصيل لقاء خورخي ميسي وفهد بن نافل
تُشير التقارير الواردة في أواخر يونيو 2025 إلى أن لقاءً حاسمًا قد تم بين والد ميسي ورئيس الهلال، فهد بن نافل. تُفيد المصادر بأن بن نافل سافر إلى الولايات المتحدة بهدف مباشر وهو عقد “حديث صريح” مع خورخي ميسي، لإقناع النجم الأرجنتيني بالانضمام إلى مشروع الهلال الطموح. النادي الأزرق، الذي يضم بالفعل أسماء كبيرة ويطمح لترك بصمة عالمية في خارطة كرة القدم، يُعتبر الوجهة الأوفر حظًا لميسي إذا قرر خوض تجربة جديدة.
هذا اللقاء يؤكد جدية النوايا السعودية لاستقطاب ميسي، وإحياء المنافسة الأسطورية بينه وبين كريستيانو رونالدو في نفس الدوري، وهو ما سيُشكل حدثًا تاريخيًا لعشاق كرة القدم حول العالم. على الرغم من أن إنتر ميامي يُبدي ثقة في تجديد عقد ميسي، إلا أن الحديث عن هذا اللقاء يُشير إلى أن المفاوضات مع الأندية السعودية قد دخلت مرحلة متقدمة.
