غير مصنف

رادار جديد يتحرك خلفك في الشوارع المصرية.. التفاصيل الكاملة حول التقنية الذكية لرصد المخالفات

في خطوة جديدة نحو تطوير منظومة المرور وتحقيق الانضباط في الشوارع، بدأت الإدارة العامة للمرور في مصر بتشغيل رادار متحرك ذكي يُمكنه تتبع المركبات بشكل لحظي في الطرق العامة والشوارع الرئيسية.
الرادار الجديد تم تزويده بتقنيات متقدمة ترصد السرعة والمخالفات المرورية حتى وإن كان السائق يحاول التخفي أو التباطؤ أمام الرادارات الثابتة.

وبحسب مصادر أمنية، فإن الرادار الجديد لا يثبت في مكان واحد، بل يتحرك خلف السيارات، ويقوم بتحليل سلوك القيادة بشكل مباشر دون علم السائق، مما يجعل من الصعب التلاعب أو الهروب من المراقبة.

ما هو الرادار المتحرك الجديد؟ وكيف يعمل في الشوارع المصرية؟

الرادار المتحرك هو جهاز متطور يُثبّت على سيارات شرطة المرور أو سيارات مراقبة مدنية مخصصة، ويحتوي على:

  • كاميرا أمامية وخلفية عالية الدقة.

  • حساسات ليزرية لرصد السرعة بشكل لحظي.

  • نظام GPS لتحديد الموقع بدقة وربط البيانات بالمركز المروري.

  • تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لرصد أنماط القيادة الخطرة وتحديد نوع المخالفة فورًا.

  • إمكانية التعرف التلقائي على أرقام اللوحات ومطابقتها مع قاعدة بيانات المرور.

وتقوم المركبة التي تحمل الرادار بالتجول العشوائي أو الموجه في شوارع محددة، ما يمنع السائقين من توقع مواقع المراقبة أو التحايل عليها.

المخالفات التي يرصدها الرادار المتنقل فورًا

يتميز الرادار المتحرك بقدرته على اكتشاف أنواع متعددة من المخالفات المرورية في نفس اللحظة، ومنها:

  • تجاوز السرعة القانونية حتى لو لفترات قصيرة.

  • عدم ربط حزام الأمان أثناء القيادة.

  • استخدام الهاتف المحمول باليد أثناء القيادة.

  • السير عكس الاتجاه أو التوقف في أماكن غير مصرح بها.

  • عدم وجود لوحة مرورية صحيحة أو وجود لوحات مزورة.

  • القيادة دون ترخيص أو بانتهاء رخصة السيارة أو السائق.

ويتم رصد المخالفة بشكل فوري، وإرسالها إلى قاعدة البيانات المركزية، ليتم إخطار مالك المركبة من خلال رسالة على هاتفه المحمول أو تطبيق “المرور المصري”.

أهداف تشغيل الرادار الجديد وتأثيره المتوقع على حركة المرور

تشير وزارة الداخلية إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار:

  • تحقيق الانضباط المروري في ظل تزايد عدد المركبات بشكل يومي.

  • تقليل معدلات الحوادث الناتجة عن السرعة أو القيادة المتهورة.

  • مواجهة تحايل بعض السائقين على الرادارات الثابتة.

  • دعم خطة التحول الرقمي والرقابة الذكية داخل المدن والمحافظات.

  • تسهيل عمليات تحصيل الغرامات إلكترونيًا بدون الحاجة لتدخل بشري.

وقد بدأت التجربة بالفعل في عدد من شوارع القاهرة الكبرى، مثل الطريق الدائري ومحور المشير والمحور المركزي، مع خطط لتوسيعها إلى جميع المحافظات خلال عام 2025.

الرادار الذكي الجديد الذي يتحرك خلفك في الشوارع المصرية ليس مجرد جهاز مراقبة، بل هو جزء من رؤية أمنية متطورة تهدف لحماية الأرواح وتنظيم حركة المرور.
ومع تطبيقه تدريجيًا في مختلف أنحاء الجمهورية، فإن الالتزام بقواعد المرور لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة لا بديل عنها.
تابع سلوكك المروري، وكن حريصًا على سلامتك وسلامة الآخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى